في رأيكم ، ماالذي قد يجعل فنانة شعبية تعتزل في عز نجوميتها هي وفرقتها بالكامل ؟! .. ماهي الحادثة التي وقعت لسبعة فتيات ، جعلتهم يتفقوا بأنهم مستحيل أن يغنوا مرة ثانية ؟؟!
بدأت الحكاية في بداية التسعينيات ، حيث ظهرت مطربة شعبية خليجية من الكويت تدعى نورة ، أو كما كانوا يطلقون عليها "الطقاقه نورة".. نورا كانت تتميز بصوتها القوي جدا ، وإحياء أجواء الفرح بنشاطها. وكانت هي التي تألف أغانيها وتلحنها ، ونظرا أن في ذالك الوقت ، لم يكن هناك دي جي ولا كاست عالي ، كانت الأفراح كلها تقام على حس الفرق الموسيقية ، والتي غالبا كانت فرقة نورا الطقاقة هي المسيطرة وقتها ..
حتى جاء ذالك اليوم ، الذي سيقلب حياة نورة وفرقتها رأسا على عقب ، والذي جعلهم يلغون كل خططهم وحفلاتهم القادمة ، وإختفى صيتهم من الساحة ، وتركوا خلفهم قصة غريبة ومرعبة جدا.. قصه مازالت متصدرة المركز الأول في الحكايات الشعبية في الكويت..
في أحد الأيام ، إتصلت إمرأة بنورا وطلبت منها أن تحيي حفل زفاف إبنتها. نورا رفضت في البداية لكثرة جدول أعمالها ، ولكن المرأة أصرت عليها ، وقالت لها أن ابنتها تحبها جدا ، وتريدها هي فقط أن تغني في عرسها ، وترجتها لكي تأتي. فرق قلب نورا لطلب تلك المرأة ، فقالت لها : حسنا متى موعد العرس ، ردت عليها : الليلة في العاشرة مساءا..
وبالفعل إتفقوا على الموعد ، والعنوان ، وأخبرت نورا فرقتها ليجهزوا أنفسهم ، وفي الموعد المحدد إتجهت الفرقة إلى العنوان الذي أعطته تلك المرأة لنورا ..
أول ماوصلوا ، وجدوا بيت كبير جدا ، تملئه الزينة والألوان الزاهية والأضواء ، ومالذ وطاب من الأكل ، والأطفال في كل مكان.. كان البيت مزدحم لدرجة أنهم وجدوا صعوبة في التحرك لكي يدخلوا المنزل.. بعدها إستقبلتهم أم العروسة في غرفة مخصصة لهم ، قاموا بتغيير ملابسهم ، وجاءت إليهم إمراة ضخمة الجثة وشاحبة اللون ، سلمت عليهم وإستقبلتهم ، وبعدها بدأت تأتي بعض الفتيات المعزومات تسلم على نورا وترحب بها ..
في الوقت الذي كانوا يستعدون للخروج ، قالت إحدى بنات الفرقة لنورا ، بأنها خائفة لسبب غير معروف وتشعر بشيء غريب ، خصوصا بعد أن دخلت عليهم الفتيان لتسلم عليهم.. نورا أجابتها بأنها مثلها ، وتشعر بشيء مريب وقلبها مقبوض ، ولكنها تحاول إقناع نفسها أن الوضع طبيعي ..
لاحظوا أن البنات الذين سلموا عليهم ، ملمس يدهم خشن ، ولون وجههم شاحب بشكل غير طبيعي ، وشعرت نورا وفرقتها بالخنقة عندما كانوا تقتربون منهم ..
نورا فتحت الباب وقالت لها لا يوجد شيء من هذا ، هيا بنا نخرج للحفل.. وبالفعل بدأت نورا وفرقتها يغنوا ويفرفشوا ، وبدأت السهرة والأغاني ، وعندما حلت الساعة 12 بعد منتصف الليل ، بدأ الحماس يزيد بشكل كبير جدا ، لدرجة أن الفرقة بدأو ينزعجوا و يخافوا من الحماس .. والحماس يزيد بشكل أكبر وأكبر.. وبدأو البنات يرقصوا ، والمعازيم نسوا أنفسهم ، وكانوا يرقصون بشكل هستيري ومخيف جدا..
وفي اللحظة الذي بدأو يرفعون فيها فساتينهم أثناء الرقص ، هنا لاحظت الفرقة شيء جعلهم يصعقون من شدة الرعب ، كانت أقدام المعازيم على شكل أرجل الحيوانات ، كانت جميعهن بأرجل حيوانات ، هنا بنات الفرقة خافوا جدا ، وبدأو ينظرون إلى بعظهم ، وبدأت أصواتهم ترتعش ، فحاولت نورا أن تعطي لفرقتها اشارة بعينيها لإكمال الحفل ، لكن لم يكونو قادرين على الإستمرار بشكل طبيعي ، ودخلوا في حالة رعب وهلع كبيرة ، وفجأة سقطت إحدى البنات مغشية عليها من هول المنظر ، وأخذتها نورا للغرفة وبدأت تهدئ من روعها ، أما البنت فكانت مصابة بحالة هيستيرية ، وقالت لنورا ان هؤلاء ليسوا بشر ، وعليهم الذهاب من هنا ، هنا نورا أخبرت البنت بأنهم لن يستطيعوا الرحيل حتى ينتهي الحفل ، وحتى لو حاولوا الخروج لن يستطيعوا ..
![]() |
نورا الطقاقة |
بدأت الحكاية في بداية التسعينيات ، حيث ظهرت مطربة شعبية خليجية من الكويت تدعى نورة ، أو كما كانوا يطلقون عليها "الطقاقه نورة".. نورا كانت تتميز بصوتها القوي جدا ، وإحياء أجواء الفرح بنشاطها. وكانت هي التي تألف أغانيها وتلحنها ، ونظرا أن في ذالك الوقت ، لم يكن هناك دي جي ولا كاست عالي ، كانت الأفراح كلها تقام على حس الفرق الموسيقية ، والتي غالبا كانت فرقة نورا الطقاقة هي المسيطرة وقتها ..
حتى جاء ذالك اليوم ، الذي سيقلب حياة نورة وفرقتها رأسا على عقب ، والذي جعلهم يلغون كل خططهم وحفلاتهم القادمة ، وإختفى صيتهم من الساحة ، وتركوا خلفهم قصة غريبة ومرعبة جدا.. قصه مازالت متصدرة المركز الأول في الحكايات الشعبية في الكويت..
في أحد الأيام ، إتصلت إمرأة بنورا وطلبت منها أن تحيي حفل زفاف إبنتها. نورا رفضت في البداية لكثرة جدول أعمالها ، ولكن المرأة أصرت عليها ، وقالت لها أن ابنتها تحبها جدا ، وتريدها هي فقط أن تغني في عرسها ، وترجتها لكي تأتي. فرق قلب نورا لطلب تلك المرأة ، فقالت لها : حسنا متى موعد العرس ، ردت عليها : الليلة في العاشرة مساءا..
وبالفعل إتفقوا على الموعد ، والعنوان ، وأخبرت نورا فرقتها ليجهزوا أنفسهم ، وفي الموعد المحدد إتجهت الفرقة إلى العنوان الذي أعطته تلك المرأة لنورا ..
أول ماوصلوا ، وجدوا بيت كبير جدا ، تملئه الزينة والألوان الزاهية والأضواء ، ومالذ وطاب من الأكل ، والأطفال في كل مكان.. كان البيت مزدحم لدرجة أنهم وجدوا صعوبة في التحرك لكي يدخلوا المنزل.. بعدها إستقبلتهم أم العروسة في غرفة مخصصة لهم ، قاموا بتغيير ملابسهم ، وجاءت إليهم إمراة ضخمة الجثة وشاحبة اللون ، سلمت عليهم وإستقبلتهم ، وبعدها بدأت تأتي بعض الفتيات المعزومات تسلم على نورا وترحب بها ..
في الوقت الذي كانوا يستعدون للخروج ، قالت إحدى بنات الفرقة لنورا ، بأنها خائفة لسبب غير معروف وتشعر بشيء غريب ، خصوصا بعد أن دخلت عليهم الفتيان لتسلم عليهم.. نورا أجابتها بأنها مثلها ، وتشعر بشيء مريب وقلبها مقبوض ، ولكنها تحاول إقناع نفسها أن الوضع طبيعي ..
لاحظوا أن البنات الذين سلموا عليهم ، ملمس يدهم خشن ، ولون وجههم شاحب بشكل غير طبيعي ، وشعرت نورا وفرقتها بالخنقة عندما كانوا تقتربون منهم ..
نورا فتحت الباب وقالت لها لا يوجد شيء من هذا ، هيا بنا نخرج للحفل.. وبالفعل بدأت نورا وفرقتها يغنوا ويفرفشوا ، وبدأت السهرة والأغاني ، وعندما حلت الساعة 12 بعد منتصف الليل ، بدأ الحماس يزيد بشكل كبير جدا ، لدرجة أن الفرقة بدأو ينزعجوا و يخافوا من الحماس .. والحماس يزيد بشكل أكبر وأكبر.. وبدأو البنات يرقصوا ، والمعازيم نسوا أنفسهم ، وكانوا يرقصون بشكل هستيري ومخيف جدا..
وفي اللحظة الذي بدأو يرفعون فيها فساتينهم أثناء الرقص ، هنا لاحظت الفرقة شيء جعلهم يصعقون من شدة الرعب ، كانت أقدام المعازيم على شكل أرجل الحيوانات ، كانت جميعهن بأرجل حيوانات ، هنا بنات الفرقة خافوا جدا ، وبدأو ينظرون إلى بعظهم ، وبدأت أصواتهم ترتعش ، فحاولت نورا أن تعطي لفرقتها اشارة بعينيها لإكمال الحفل ، لكن لم يكونو قادرين على الإستمرار بشكل طبيعي ، ودخلوا في حالة رعب وهلع كبيرة ، وفجأة سقطت إحدى البنات مغشية عليها من هول المنظر ، وأخذتها نورا للغرفة وبدأت تهدئ من روعها ، أما البنت فكانت مصابة بحالة هيستيرية ، وقالت لنورا ان هؤلاء ليسوا بشر ، وعليهم الذهاب من هنا ، هنا نورا أخبرت البنت بأنهم لن يستطيعوا الرحيل حتى ينتهي الحفل ، وحتى لو حاولوا الخروج لن يستطيعوا ..
وبالفعل ذهبوا وأكملوا الحفل والغناء وهم في قمة الرعب ، كان الوقت بالنسبة لهم يمضي ببطئ شديد ، اما المعازيم الجن ، فكانوا مشغولين جدا بالرقص وبالغناء والأكل ، وإستمر الوضع هكذا طوال الليل ، لحد آذان الفجر ، وفجأة إنقطع النور وكل الأصوات سكتت مرة وحدة.. وأول مافعلو الفرقة ، هو الركظ والركظ نحو الباب للهروب بأقسى سرعة ، وإستمروا في الركظ ، حتى إبتعدوا عن المنزل بأميال ، ووقفوا بالشارع وهم يلهتون و يلتقطون أنفساهم بسبب الركظ ، هناك وقف عليهم رجل عجوز ، في البداية نورا وفرقتها خافوا منه ، ظنا منهم أنه واحد من الجن.. فاقترب منهم وسألهم ، من انتم ؟ ومن اين اتيتم ؟ وماذا تفعلون هنا في هذا الوقت المتأخر ؟.. فاخبرته نورا انهم جائو لإحياء زفاف في ذالك البيت على بعد أميال.. فإنهدش الرجل من كلامها ، وأخبرهم بأن هذا البيت مهجور من 10 سنين ، ومستحيل أحد يعمل فيه فرح ، واخبرته إحدى بنات الفرقة بأن البيت ممتلئ بالزينة والأضواء ، ولكن عندما أرادو التأكد صدموا ، وجدوا أن البيت لايوجد فيه أي زينة أو اضاءة ، وجدرانه متآكلة ، وعشب الحديقة ناشف ذبلان ، كان منزل مهجور بالكامل ..
وقال العديد من السكان هناك ، أنهم يسمعون أحيانا أصوات غريبة قادمة من ذالك المنزل ..
بعد أن هدأو من روعهم ، ركبوا سيارتهم وتوجهوا إلى بيوتهم ، ومن وقتها ، نورا الطقاقة وفرقتها ، قرروا إعتزال الغناء للأبد ، وعدم إحياء أي فرح ثانية .
وقال العديد من السكان هناك ، أنهم يسمعون أحيانا أصوات غريبة قادمة من ذالك المنزل ..
بعد أن هدأو من روعهم ، ركبوا سيارتهم وتوجهوا إلى بيوتهم ، ومن وقتها ، نورا الطقاقة وفرقتها ، قرروا إعتزال الغناء للأبد ، وعدم إحياء أي فرح ثانية .
تعجبني كتير مثل هاذه القصص
ReplyDelete