يقول كارل ، وهو أحد سكان هذا المنزل : "هناك شيء ما يعيش في منزلنا ، ولكنه ليس بشريًا" .
الصورة من : pixbaby |
يقع هذا المبنى القديم في حي فقير يُدعى جميرا في دبي - الإمارات ، ويتكون من سبع غرف نوم ، ويُعتبر ملجئا لمجموعة من الفلبينيين ، الذين يزعمون أنهم قد شهدوا زيارات غريبة على مدى بضع سنوات .
كانت البداية مع فتاة تدعى "نورا" حيث واجهت شيء مخيف في نوفمبر من عام 2019 ، تقول لورا :"إستيقظت فجأة في الثالثة صباحًا، شعرت بضغط شديد في جميع أنحاء جسدي ، كما لو كان هناك شخص نائم فوقي. حاولت الجلوس ، لكنني لم أستطع تحريك أي شيء عدا يدي وقدمي. كان بإمكاني رؤية ظل غامق فوقي على الستائر" .
وتُكمل : "بعد عدة ليال ، سمعتُ رجلاً يئن من سرير زميلتي ماري في الغُرفة. في البداية ، اعتقدت أن زوجها قد عاد من الفلبين ، لكن إكتشفت أن ماري كانت نائمة ، ولاحظت مجددا ذلك الظل الغامض فوقها كان إنعاكسه واضحا على الحائط".
بعد ماحدث ، إتفقت نورا وماري على النوم معا في الأرض ، حيث كانتا خائفتين من النوم بمفردهما مجددا .
كما يسمع المستأجرون الاخرون ، صوت رجل يئن في إحدى غرف النوم ، ويشتكون من أن المطبخ غالبًا ما يكون شديد البرودة بدون سبب ، و مصباح الحمام ينطفئ وحده بشكل غامض. وفي أحد الأيام حُبس مستأجر في الحمام لمدة ساعتين من قبل شيء مجهول .
غرفة النوم على اليسار. المطبخ أعلى اليمين. الحمام أسفل اليمين. حقوق الصورة: Karen Dias / XPRESS |
وهناك تجربة أخرى عاشتها ماري وتقول : "في إحدى الليالي كنت أستعد للنوم ، عندما شعرت فجأة بشيء عند قدمي. نظرت إلى أسفل لأرى جوربي ينزع نفسه. أيقظت الفتيات الأخريات ورأينا جميعًا حدوث ذلك: لم يحدث ذلك مرة أو مرتين فقط ، ولكن حدث لعدة مرات في الليل" .
زوجها كارل لديه قصة مخيفة أيضا في المنزل يرويها بنفسه قائلا : "منذ ثلاثة أشهر كنت وحدي في المنزل ، ثُم بدأ سريري يرتجف فجأة. نظرت حولي وأنا أتخيل كأنه زلزال ، ظل يرتجف بإستمرار قبل أن يتوقف فجأة. وفي بعض الأحيان ، كنت أسمع أصواتًا تحاول تهمس في أذني" .
يقول زميله في السكن ، يدعى فيليب ، وهو سكرتير يبلغ من العمر 30 عامًا ، إنه يتلقى زيارات من شبح مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. ويقول : في كل مرة أقوم بإغلاق الستائر تُفتح وحدها مجددا. ولكن المُرعب هو ماحدث مع ذات مرة عندما كُنت كنت في الحمام ، لقد حبسني هذا الكيان في الداخل لمدة ساعتين. اضطر رفاقي في الشقة إلى كسر القفل لإخراجي في النهاية".
تقول لويز ، وهي معلمة فلبينية تعيش في إحدى غرف النوم في الطابق الأرضي ، إنها تخشى دخول المطبخ بمفردها ، لأنها تشعر بوجود قوى غامضة في المطبخ والمرحاض المجاور. في كثير من الأحيان ، يُصبح المطبخ شديد البرودة ، أو ينفتح باب الحمام ويغلق وحده ، وتنغلق المياه في ظروف غامضة ... إنه ليس المنزل الذي أحب العيش فيه".
تقول نورا ، أكبر ساكن في المنزل ، إنها كانت ذات يوم وسيطة روحانية ، لذلك فهي تحاول الاتصال بالكيانات المجهولة التي تعيش في المنزل. حتى الآن ، فشلت في ذلك ولم يحالفها الحظ. يقول زميلها في الشقة كارل ، أن معظم هذه النشاطات الخارقة تحدث في الليل.
يقول كارل: "إنها ليست أشباحًا خطيرة ، لكنها تحب العبث معنا. على سبيل المثال ، بغض النظر عن عدد المرات التي نغير فيها المصابيح الكهربائية في غرفتنا ، فإنها لا تدوم لأكثر من أسبوعين. من الواضح أن من يعيش في غرفتنا يحب الظلام" .