رجل يدعي أنه مات وعاش في الجحيم لمدة 23 دقيقة !!


رجل عاش في الجحيم لمدة 23 دقيقة ويحكي ماشاهده هناك !


تجربة بيل وايز الغريبة مع الإقتراب من الموت



المقدمة :


مازالت ظاهرة الإقتراب من الموت تُثير جدلا كبيرا في الوسط العلمي وبين المهتمين بالظواهر الغامضة ، ولازال العلم يقف متكوفا أمام لغز هذه الظاهرة المثيرة للإهتمام ، خاصة أن هناك العديد من القصص عن أشخاص عاشوا تجربة الإقتراب من الموت ، وزعموا بأن أرواحهم خرجت من جسدهم ، ورأو كل مايحدث من حولهم .


تجربة الإقتراب من الموت
تجربة الإقتراب من الموت


وتتلخص ظاهرة الإقتراب من الموت أو العودة من الموت ، إلى تعرض أشخاص من مختلف الأعمار والأجناس ممن كادوا أن يفقدوا حياتهم ، سواء تعرضوا لأزمة قلبية أو حوادث مختلفة ، إلى حالة غريبة يزعمون فيها بأن أرواحهم خرجت من أجسادهم ، بل إن البعض من كان في المستشفى قالوا بأن أرواحهم كانت تحلق داخل الغرفة ، و وصفوا كل ماحدث أثناء عملية إنعاشهم ، رغم أن الأطباء أكدوا بأن كل أعضائهم كانت متوقفة .. 


ويحكي هؤلاء الأشخاص غالبا مرورهم بتجارب مدهشة أثناء ذلك ، ويجمع أغلب الأشخاص بأنهم بعدما تُسحب أرواحهم من جسدهم المادي يلتقون بكائن نوراني ، ويأخذهم إلى نفق طويل يمرون منه ، من ثم يجدون أنفسهم في مكان جميل يُطلقون عليه "الجنة" ، ويشعرون بالطمأنينة وسعادة غامرة هناك ، ومنهم من قال بأنهم إلتقوا بأشخاص متوفيين كانوا يعرفونهم ، أقارب أو أصحاب أو معارف. ولكن فجأة يخبرهم ذلك الكائن النوراني بشكل ما بأن وقتهم لم يحن بعد ، وعليهم العودة للحياة ، وبذلك يستيقظ الشخص مرة أخرى ويعود للحياة .


موضوعنا :


ومن هذه القصص ، سنتطرق في هذا الموضوع إلى قصة غريبة تم تدوينها في كتاب عنوانه "23 دقيقة في الجحيم" ، يحتوي على أحداث غريبة جدا ومثيرة .


قال هذا الرجل الذي يُدعى "بيل وايز" بأنه تعرض لما يُشبه الموت السريري لمدة 23 دقيقة ، وخلال تلك المدة زعم بأنه قام برحلة إلى الجحيم ، وقال بأنه رأى هناك الملايين من الناس يصرخون من شدة الألم في زنزانات يخرج منها الدخان.


البداية :


بدأ كل شيء في ليلة 22 نوفمبر من عام 1998 ، عندما إستيقظ بيل في الثالثة صباحا وذهب إلى المطبخ ليشرب بعض الماء. ثم فجأة شعر بأنه ليس بخير ، وماهي إلا لحظات حتى قام شيء ما بسحب روحه من جسده المادي ، ثم وجد بيل نفسه فجأة في نفق طويل .


رجل عاش في الجحيم لمدة 23 دقيقة
بيل وايز


إذا رجعنا لأغلب قصص تجارب الإقتراب من الموت ، سنجد أن أغلب الأشخاص يصفون بأنهم ذهبوا إلى الجنة ، حيث رأوا أقاربهم المتوفين ، أو الملائكة ، وعاشوا لحظات جميلة ورائعة. ولكن بيل إنتهى به الأمر في الجحيم.


هل هو الجحيم حقا ؟!


حسب بيل ، كان الجو يزداد سخونة بشكل تدريجي ، حتى هبط فجأة على أرضية حجرية داخل زنزانة في الجحيم على حد تعبيره. ويقول بأنه كانت هناك جدران حجرية ، وقضبان ، كانت أشبه بزنزانة قذرة ، كريهة الرائحة ، ومليئة بالدخان .


رجل ذهب الى الجحيم ويحكي ماشاهده هناك



وقبل أن يسوعب بيل ما يحدث ، رأى بجانبه مخلوقين غريبين وضخمين ، وشعر أنهما شياطين. قال بيل بأنهم كانوا يتصرفون بشراسة .


ويكمل بيل في الكتاب ماحدث معه ، وقال بأن الحرارة هناك كانت لا تطاق ، وكان يتساءل باستمرار قائلا : كيف يمكنني تحمل هذا ؟ ولماذا أتيت إلى هنا وكيف ؟ 


ثم أمسك أحد الشياطين ببيل وألقاه بعنف على الحائط. وشعر كأن كل عظامه مكسورة. يقول بيل : "نعم ، أفهم أن الروح ليس لها عظام ، لكن بدا لي ذلك".


يواصل بيل وصف تجربته الغريبة ، ويدعي أن زنزانته أضاءت نورا بعد ذلك ، وكان يعتقد أنه حضور الله قبل أن تعود وتغرق الزنزانة مرة أخرى في الظلام. ثم قال إن الشياطين أخرجته من زنزانته ووضعته بجوار حفرة نار. رأى بيل آلاف الأشخاص في هذه الحفرة ، وهم يصرخون ويحترقون ، مضيفًا أنهم يشبهون الهياكل العظمية الحية.


يقول إنه كانت هناك درجات مختلفة من العقاب في الجحيم ، وقد تم عزله في الغالب ، ووصف رائحة الجحيم بأنها رائحة مقززة ، وفاسدة ومثيرة للاشمئزاز .


العودة للحياة :


ثم إستيقظ بيل فجأة على أرضية المطبخ في منزله. إذا ، فقد لقد كان غائبا لمدة 23 دقيقة. في السنوات التي تلت ذلك ، كتب كتابًا عن تجربته أسماه "23 دقيقة في الجحيم" ، والذي أصبح من أكثر الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز لعام 2006.


ماهو التفسير إذا ؟!


في الحقيقة ، حتى الآن لايوجد تفسير لهذه الظاهرة ، فمن عاشوا تجربة الإقتراب من الموت يقولون بأنها كانت تجربة واقعية للغاية ولاتُشبه الحلم أو الهذيان ، خاصة أن الأعضاء في ذلك الوقت بمافيها الدماغ تكون متوقفة ، ويستحيل أن يرى الشخص حلما أو يتخيل شيء ما بسبب أن الدماغ لايعمل ، لكن رغم ذلك العلم لايقتنع بأنها حالة غريبة وخارقة , والعديد من العلماء يرجحون أن هناك سببا منطقيا لحدوث ذلك ، ويسعون للوصول إلى دلائل وحقائق على ذلك ، أما المؤمنون بها ، فيقولون بأن الشخص الذي يعيش هذه التجربة ، فعلا تخرج روحه من جسده ويذهب للجنة أو جهنم ، وإلا كيف يصف كل مايحدث حوله وأعضاء جسده لاتعمل . 


أيوب أزداد

إسمي أيوب، عمري 25 سنة ، باحث وكاتب شغوف في مجال قصص الرعب والظواهر الغامضة وعالم الخوارق. انشأت هذه المدونة بهدف مشاركة هذا الشغف معكم من خلال مقالات مكتوبة . تحياتي لكم

1 Comments

  1. والله هذي القصص مرعبة حقا للي يؤمنون بالاخرة صحيح انها من نصراني وتجيب والعياذ بالله الشك والعذاب لكن الله يرحمنا برحمته

    ReplyDelete
Previous Post Next Post